يرى العديد من المراقبين أن حركة تشرين الاحتجاجية في العراق قد أُرغمت على الصمت، لكني أعتقد أنها لا زالت تحافظ على زخم الحشد الشعبي بما يتجاوز المظاهرات في الشوارع. والسبب وراء ذلك هو أن الحركة تضرب جذورها في سرد القصص، وبالتالي فإن ذكرياتها المستحضَرة عن الاحتجاجات الشعبية تواصل تحفيز الوعي الجمعي.